انتبهي .. حالتك النفسية تؤثر على وزنك

https://shamlola.s3.amazonaws.com/Shamlola_Images/3/src/19f8d2d8c57e84d434fe7b4337228fbc29b6d983.jpg

عزيزتي .. هل تعلمين أن زيادة الوزن مرتبطة بشكل كبير بحالتك النفسية ، حيث يمكنكِ بعد يوم متعب وطويل أن تندفعي دون أي تفكير لأخذ قطعة كبيرة من الحلوى خلال فترة الاستراحة ، رغم أنك كنت تأملين في تناول قطعة صغيرة من تلك الحلوى ، ولكن ومن دون أن تدري، أخذت تلتهميها كلها . وذلك لأن الهرمونات التي ينشطها التوتر وتأثيرات «أطعمة الراحة» العالية الدهون والسكر، هي التي تدفعكِ نحو الإسراف في تناول الطعام وقد ربط الباحثون بين زيادة الوزن والتوتر ، ووفقا لمسح من جمعية علم النفس الأميركية فإن واحدا من كل أربعة أميركيين يقيمون مستوى التوتر لديهم بدرجة 8 في سلم من 10 درجات.

التوتر يؤثر على اختياراتك

كما يبدو أن التوتر يؤثر أيضا على اختيارات الغذاء المفضل، إذ أظهر العديد من الدراسات - أجري الكثير منها على الحيوانات - أن الألم البدني أو العاطفي يزيد من تناول الأطعمة الغنية بالدهون، أو السكر، أو كليهما ، وربما يكون هذا المزيج من المستويات العالية لكل من الكورتيزول والأنسولين هو المسؤول عن ذلك. ولكن أبحاثا أخرى تفترض أن هرمون «غريلين» ghrelin المسمى «هرمون الجوع» ربما يلعب دوره في ذلك. وحالما يتم تناول تلك الأطعمة الدهنية والأطعمة المليئة بالسكر حتى يظهر مفعولها في إبطال نشاط منطقة الدماغ التي ولدت التوتر وتعاملت معه ومع الأحاسيس الأخرى المرتبطة به. ولذا فإن جزءا من التوق الشديد لمثل هذه الأطعمة الناجم عن التوتر، ربما يعود إلى رغبتنا في التخلص منه، أي من التوتر. ومن الطبيعي القول إن الإسراف في تناول الطعام لا يعتبر السلوك الوحيد المرتبط بالتوتر، إذ لا يتمتع الأشخاص المتعرضون للتوتر بالنوم، وتقل لديهم ممارسة التمارين الرياضية ، وهي الأمور التي تسهم كلها في زيادة الوزن.

خطوات صحية

لذا عزيزتي ، إن بدا لك أن التوتر يؤثر على شهيتك بقوة ويزيد من محيط خصرك، فإن الخطوة البسيطة التي يمكنك اتخاذها هي حظر تناول أية أطعمة دهنية أو سكرية، وضرورة إزالتها من أدراج المطبخ أو الثلاجة، إذ إن إبقاء مثل هذه الأطعمة لا يؤدي إلا إلى مشاكل أكثر. ورغم أن وسائل التخلص من التوتر قد تحولت إلى قطاع مدر للربح حاليا، فإننا نقدم لك الآن ثلاثة من المقترحات: التأمل: أظهر الكثير من الدراسات دور التأمل في تخفيف التوتر، رغم أن أغلبها ركزت على ضغط الدم وأمراض القلب. كما أن التأمل يمكن أن يساعد أيضا على الوعي أكثر باختيارات الغذاء. ويؤدي التمرس في التأمل إلى إمكانية منع الإنسان لنفسه من الاندفاع الفوري لتناول «أطعمة الراحة» الدهنية والسكرية. إجراء التمارين الرياضية: الرياضة المكثفة تزيد من مستويات الكورتيزول مؤقتا، إلا أن التمارين الخفيفة تقللها. وقد أفاد باحثون من جامعة كاليفورنيا نتائج لدراسة عام 2010 أن التمارين - التي كانت شديدة - يمكنها أن تقلل بعض التأثيرات السلبية للتوتر. كما أن بعض النشاطات مثل اليوجا ورياضة «تاي تشي» تتسم بوجود عناصر لكل من الرياضة والتأمل. زيارة الأصدقاء: يبدو أن الدعم الاجتماعي يوفر تأثيرا مرحليا على الأشخاص الذين يعانون من التوتر. وعلى سبيل المثال فقد وجد الباحثون أن الصحة العقلية للأشخاص العاملين في ظروف عمل متوترة مثل أقسام الطوارئ في المستشفيات تكون أفضل عند زيارتهم للأصدقاء. وينطبق هذا على كل الآخرين العاملين في مختلف ظروف العمل أخرى.

تقييم

إضافة تعليق

بحث عن وصفة

أحدث النصائح

فوائد زيت اللوز المر للجسم وطرق الاستخدام‎

فوائد زيت اللوز المر للجسم وطرق الاستخدام‎

مراجعة كاملة لواقي شمس لاروش بوزيه‎

مراجعة كاملة لواقي شمس لاروش بوزيه‎

غثيان الحامل وطريقة الوقاية والعلاج‎

غثيان الحامل وطريقة الوقاية والعلاج‎

غرف نوم تركية 2023‎

غرف نوم تركية 2023‎

إشتركى فى نشرة الوصفات وهنبعتلك كل يوم وصفة جديدة